ملخص كتاب سندريلا سيكريت |العيش بسعادة أبدية كقصص الطفولة.

 


1| ملخص كتاب سندريلا سيكريت :

بمساعدة سندريلا تحكي لنا هبة سواح كيف نكون قادرين على العيش بسعادة دائمة دون انتظار حدوث المعجزات حتى نحصل على "نهاية سعيدة".

 

2| معلومات عن سندريلا سيكريت:

هو أول كتاب تطوير ذات ألفته هبة سواح، وهي باحثة وكاتبة ومدربة متخصصة في مجال العلاقات الأسرية وتنمية الذات. تم نشر الطبعة الأولى في 2017، والنسخة التي قراءتها هي الطبعة التسعون المنشورة في 2021.

 

3| رأيي بالكتاب:

احتاج أتكلم أولاً عن المقدمة الظريفة التي بينت مدى قرب المحرر من الكاتبة، كانت بداية جيدة أن أتعرف على هبة قبل قراءة محتوى سندريلا سيكريت.

 الكتاب يدور حول كيفية الوصول للسعادة في حياتنا اليومية، وكُتِبَ بلهجة مصرية ممزوجة بمصطلحات إنجليزية كتبت بالعربي، وهو ما وجدته اختيار غير جيد. أُفضل لو كُتب بالعربية الفصحى؛ لسلاسة أكثر في القراءة والفهم.

 قراءتي لهذا الكتاب ذكرتني بآية (أن الله لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد: 11]. إن كنت تريد العيش بسعادة أبدية كما يحدث بقصص الطفولة؛ يجب أن تستبدل العدسات الرمادية لنظاراتك التي ترى بها الحياة بأخرى شفافة لتستطيع رؤية المشاكل كما هي دون تهويل، ثم بعدها تستطيع تحديد ردة فعل لا تؤذيك تجاه تلك المشاكل. كيف؟

نعم، نحن لا نستطيع التحكم بالظروف والمشاكل، لكن نستطيع التحكم بردة فعلنا تجاهها. سندريلا تركها أبوها مع زوجة أب شريرة (مشكلة)، وسندريلا كانت تنفذ طلباتها بطيبة ساذجة (ردة فعل مؤذية سلبية) بينما كانت تستطيع رفض ذلك وإيقاف الظلم الذي تتعرض له.

لن أنكر أنني بالمنتصف زارني عدم تقبلي لكتب تطوير الذات. لا تكرهي نفسك وخاطر لتكتشفي ذاتك. أسلوب أمر يدعو لفعل أشياء بديهية، لكن أعي أن في بعض الأحيان الحلول تكون بسيطة وبديهية.

سندريلا سيكريت هو خلاصة شخص له خبرة في تقديم الاستشارات لتنمية الذات، لذا كان من المفيد قليلاً قراءته، خصوصًا أنه تم تقديم النصائح بأسلوب بسيط فكاهي بربطها مع قصة سندريلا حتى يسهل فهم مدى تأثير تلك النصائح.

رغم أنه كتب على الغلاف "كتاب ليس للبنات فقط" لكن من رأيي الشخصي لن يستطيع رجل إكماله؛ لأنها كانت تتحدث عن الأمومة واستشفيت أن نصائحها بُنيت على حالات لنساء كانوا يستشيرونها.

 

3| اقتباسات أعجبتني من سندريلا سيكريت:

  • في الحياة ما فيش كومبارس ! كُلنا أبطال، كل واحد فينا له دورُه في فيلم الحياة
  • لازم تبتدي تبقي مبادرة، تبقي " فاعل " في حياتك مش " مفعول به"
  • كلنا نتعرض لمواقف صعبة جدًا في حياتنا. في ناس بتختار تخرج منها وتكمل الباقي من حياتها صح، وفي ناس بتختار تعيش في المشاكل حتى بعد ما تنتهي! تعيش دور الضحية!

أعجبتك المراجعة؟ ارسلها لمُحبي كُتب آخرين.

وتابع حسابات المدونة لتدوينات أخرى ممتعة ومفيدة.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال