1|ملخص رواية نساء جسورات من طهران:
"شير
زن": نساء من نسل الأسود؛ هذا ما كان يُطلق على نساء إيران في حقبة
الخمسينيات. فما سيكون مآل "لبوتان"؟ نشأنا معًا في طهران بعد تقلبات
سياسية عديدة هددت سلام الإيرانيين، والنساء خاصة.
إيلي وهوما صديقتان مقربتان، انحدرتا من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين. ماذا يحدث عندما ينقلب المناخ السياسي أكثر من مرة، وتتغير أحلام المستقبل وأولويات كلٍّ منهما؟ هل من الواجب البقاء والقتال للتغيير؟ أم ترك كل ذلك والعيش في بالخارج؟ اكتشف ذلك بشراء الرواية بسعر لا يفوت عند استعمال HR5 في متجر قراء أو HR6 في متجر نص .
2|معلومات عن رواية نساء جسورات من طهران:
مرجان كمالي، كاتبة أمريكية إيرانية، لديها العديد من الأعمال الأدبية التي حظيت بشهرة واسعة بين القُراء، من بينها روايتها "مكتبتنا الصغيرة في طهران".
"نساء
جسورات من طهران" هي رواية تندرج تحت الأدب الإيراني، تتناول قصة فتاتين
تعيشان في مجتمع إيراني شهد العديد من التغيرات السياسية،
3|رأيي
بالرواية:
البداية كانت بوتيرة أحداث هادئة وغامضة، ورويت أحداث الرواية على لسان إيلي وهوما. ناقشت الرواية تأثير الانقلاب الذي حدث في عام 1953 على المجتمع، حيث استعرضت التغيرات التي حدثت للنساء خلال التغيرات السياسية وتبدلات أنظمة الحكم حتى عام 2022، مع التركيز على آثار الانفتاح واعتناق العادات الغربية ثم التشدد الديني في المجتمع.
أثار
انتباهي تسليطُ الضوء على تأثير الاعتقاد بالعين الشريرة، أو ما يُعرف في الخليج
بالحسد والعين. من غير المعقول أن يعتقدَ الشخصُ أن للآخرين قوى شريرة قادرةً على
إعاقة سعادته؛ مما يجعله -غالبًا- يخفي سعادتَه عن الجميع خوفًا منهم، ويعيش برؤية
متشائمة وضيقة للحياة الرَّحبة. شعرتُ بالانزعاج عندما قرأتُ عن هذا؛ فتخيَّل أن
تهيمنَ مثلُ هذه الفكرة على حياتك!
سلطت الرواية الضوء على مفهوم النسوية، وكيف أن كل حقبة تاريخية قدمت تعريفًا مختلفًا لدور المرأة. كما تناولت مطالب النساء بحقوقهن بعيدًا عن السياسات القمعية والشعارات الزائفة التي تبنتها تلك الفترات لدعم المرأة.
أسهبت
الكاتبة في سرد بعض تفاصيل لا تضيف لحبكة القصة شيئاً، كزيارة أم إيلي لأمريكا.
الرواية راقتني بالمجمل، حتى إنني في أثناء القراءة أصابني الجوع من قراءة وصف
مكونات أطباق المطبخ الإيراني.
4|حواري مع
الشخصيات:
للتذكير: هذا قسم أتحدث فيه بفكاهة وبغير حيادية عن مشاعري تجاه شخصيات الرواية؛ لأنني دائما أكون محايدة في قسم رأيي بالرواية.
- عبدول
اُنْضُمِمْت رسميًا لمجموعة الرجال المليئين "بالأعلام الخضراء" في عالم الروايات، أتعبت كل طهران برجولتك.
- إيلي
المشكلة ليست بأن لسانك يحتاج قص، بل بثقوب النقص التي تخرم روحك وقادتك لاستنتاجات حمقاء نتجت عنها فعلتك الشنعاء.
- هوما
القوة ليست
باليد، وإنما الثبات على المبادئ، وكم يسهل كتابة ذلك ويصعب تطبيقه، لكنكِ فعلتِ ذلك يا لبوة.
أتمنى أفدتك
بهذه المراجعة التي لا تحرق المحتوى.
لا تنسى مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليستفيدوا.
هذه المراجعة هي الواحدة والأربعون من بين مئة مراجعة أخطط -بإذن الله- لمشاركتها معك خلال هذا العام عبر المدونة.لا تفوّت فرصة متابعة حسابات المدونة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون أول من ينغمس في كل ما هو مفيد وجديد بساحة الأدب السعودي وغيره.