١|ملخص كتاب عزاءات الفلسفة:
كتاب يتناول آراء الفلاسفة من عصور وثقافات متنوعة. يسعى آلان دو بوتون من خلال هذا الكتاب إلى تقديم الفلسفة كوسيلة لتعزية الروح، حيث استعرض مجموعة من الموضوعات المرتبطة بذلك. يمكنك بكل سهولة شراء هذه الكتاب بسعر لا يُفوت عند إضافة 6HR هنُا.
2|معلومات عن كتاب عزاءات الفلسفة:
كتاب من تأليف آلان دو بوتون، كاتب وفيلسوف بريطاني.
يتحدث الكتاب عن كيف تساعدنا الفلسفة بالحياة في ٣٢٠ صفحة. ترجمه من الإنجليزية يزن
الحاج وأُصْدِر من دار التنوير، تتناول المراجعة هنا الطبعة الرابعة الصادرة بعام
2020.
3|رأيي بالكتاب:
برأيي كتاب لا يناسب المبتدئين بالقراءة، لأنه يتطلب
تعمقاً في فهم ما يقال ولا يُقرأ في جلسة واحدة. أنا لا أستسيغ قراءة معتقدات
قديمة عقب عليها الزمان، وليست مبنية على أساسٍ علمي.
قد تكون الفلسفة بشكل عام هي الشرارة الأولى للعلم
الموجود الآن، لكن عندما يتعلق الأمر بالحياة وكيف نتعامل مع مُجرياتها، الفلسفة عبارة عن صفوف
من الجمل التي لا تتوافق مع تغيرات الزمان وليست واضحة.
أرسطو أحد الفلاسفة التي استدل بآرائه بالكتاب، يعتقد أن
العبودية أمر طبيعي، فالإنسان بنظره إما يولد عبدًا أو سيدًا. اليوم نعلم مدى جُرم
هذا الاعتقاد بحق الإنسانية.
هذا أول كتاب في الفلسفة أقرأه، وكانت هذه تجربتي معه.
لا أعلم هل من الممكن أن يتغير رأيي عنها بالمستقبل أم لا، لكن عزاءات الفلسفة هو
أول كتاب ت.ع. ق (توقفت عن قراءته) هذه السنة وأراجعه.
أخبرك بسر قارئي، كان من المفترض أن تقرأ اليوم
مراجعتي لرواية التحول لكافكا، لكن بعد قراءتي للعديد من صفحاتها تحولت لفص ملح
وذاب. لذا اخترت عزاءات الفلسفة، الكتاب الذي امتلكته منذ ٢٠٢٣، ولم أقرأه إلا
الآن.
لا تكتفي بالقراءة عن الكتب، خُذ خطوة واشتريها بخصم خاص! حرصًا مني على دعم شغفك بالقراءة هذا
الصيف تعاونت مع
أشهر متجرين للكتب في الخليج لتقديم خصومات حصرية لقرّاء هذه المقالة. فما عليك سوى إدخال كود HR6 عند تسوقك من متجر نص للكتب، أو
كود HR5 عند
تسوقك من متجر قُراء.
5| اقتباسات أعجبتني من الكتاب:
الآراء السائدة لا تنبع عادةً من عملية تأمّل
صارم، بل عبر قرون من التخبط الفكري.
أتمنى أفدتك بهذه المراجعة التي لا تحرق المحتوى.
لا تنسى مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل
الاجتماعي؛ ليستفيدوا.
ألقاك في تدوينة أخرى ممتعة ومفيدة.
هذه المراجعة هي التاسعة والثلاثون من بين مئة
مراجعة أخطط -بإذن الله- لمشاركتها معك خلال هذا العام عبر المدونة.
لا تفوّت فرصة متابعة حسابات المدونة على
وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون أول من ينغمس في كل ما هو مفيد وجديد بساحة الأدب
السعودي وغيره.