ملخص رواية المكتبة الأخيرة




 1|ملخص رواية المكتبة الأخيرة:

أمان وكتب وأشياء تذكرها بوالدتها، هكذا كانت حياة جون ،أمينة المكتبة ذات ٢٨ عامًا. فماذا يحدث عندما تُهدد المكتبة التي قضت بها أجمل ذكرياتها بالاغلاق؟ هلّ تغادر منطقة أمانها لحياة مليئة بالاحتمالات الممكنة أم تبقى لتحارب لبقاء مكتبة والدتها العزيزة؟ اكتشف جواب ذلك بشرائك الرواية بسعر مُغري باستعمال كود HR5 اشتر من  هنُا 

 

2|معلومات عن رواية المكتبة الأخيرة:


 رواية من الأدب البريطاني من كتابة فريا سامبسون، كاتبة بريطانية ومنتجة لبرامج تلفزيونية. 

 يتحدث الكتاب عن قصة جون، أمينة المكتبة في ٣٠٤ صفحات، أُصْدِر من دار التنوير.

 

3|رأيي بالرواية:

 

رواية أبكتني مرتين أو ثلاث. حقيقة لا أستطع العد؛ لأنها لامست العديد من مسببات ابتعادي طيلة يوليو عن القراءة. ما أبكاني هو قصة ستانلي؛ لمشابه وحدته وكتمانه حالة شخص جدًا غالي على قلبي. بينما شعرت بالارتباط بجون، ببقائها في  منطقة الأمان التي تتمثل في وظيفتها بالمكتبة وعيشها بمنزل والدتها دون الانطلاق لخارج ذلك والتطور الذي تحتاجه، هو أمر كنت بالسابق عالقة به، حاليًا أنا بالعراء أعمل على أكثر من شيء خارج منطقة راحتي -اعترف أنني أشعر بمزيج من الشجاعة والخوف مما أفعل، لكن كما تقول والدتي: ما تضيق الدنيا وعند الله سعة.


كل ذلك جعل الرواية تؤثر بي، وتؤخر نشر مراجعتي عنها لليوم بدلاً من يوم الأربعاء الذي اعتدت فيه نشر مراجعاتي للكتب. أجد نفسي أضحك الآن؛ لأنني اعتقدت في البداية، بناءً على غلاف الرواية وعنوانها، أنها ستكون رواية خفيفة تعيدني إلى عالم القراءة وكتابة المراجعات.

من ناحية القصة، فهي كانت ذات حبكة بسيطة، فيها أحداث أضحكتني وأخرى أثرت بي، لكنها لا تناسب صغار السن؛ لوجود العديد من المشاهد الخادشة للحياء. 

الترجمة والطباعة لم تكن ممتازة، وهو ما استغربته من دار كدار التنوير التي كنت امتدحت ترجمتها وجودة طباعتها.



4|حواري مع الشخصيات:


للتذكير: هذا قسم أتحدث فيه بفكاهة وبغير حيادية عن مشاعري تجاه شخصيات الرواية؛ لأنني دائما أكون محايدة في قسم رأيي بالرواية.


  •  ستانلي

أبكيتني، وانقبض قلبي حزنًا على حالك. 

  • جون 

في كثير من المرات أردت الصراخ بوجهك خصوصا عندما تتعلق الأحداث بغايل.

via GIPHY


أتمنى أفدتك بهذه المراجعة التي لا تحرق المحتوى.

 لا تنسى مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليستفيدوا.


 ألقاك الأربعاء القادم-بإذن الله-في تدوينة أخرى ممتعة ومفيدة.


 هذه المراجعة هي الثامنة والثلاثون من بين مئة مراجعة أخطط -بإذن الله- لمشاركتها معك خلال هذا العام عبر المدونة.

لا تفوّت فرصة متابعة حسابات المدونة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون أول من ينغمس في كل ما هو مفيد وجديد بساحة الأدب السعودي وغيره. 


أحدث أقدم

نموذج الاتصال