ملخص كتاب العادات الذرية. لا تستسلم مبكرًا، وتقتل البامبو الذي بداخلك.

 

ملخص يحتوي على نصائح مفيدة من كتاب العادات الذرية


هل تكافح من أجل تطوير عادات جيدة وإحداث تغييرات إيجابية في حياتك؟ في هذه المراجعة سأشارك معك خلاصة النصائح القيمة التي اكتسبتها من كتاب "العادات الذرية". سواء كنت من محبي الكتب، أو متحمسًا لتحسين الذات، أو شخصًا شغوفًا بالنمو الشخصي، فهذا الملخص مخصص لك. استعد لاكتشاف مدى نفع كتاب العادات الذرية في تحويل حياتنا للشكل الذي نريده بمساعدة عادات بسيطة!

اخترت هذا الكتاب؛ لأنني حاولت تبني العديد من العادات الجيدة، ولكن في كل مرة أفشل بالالتزام بها، وأردت معرفة الخلل في طريقتي وحقيقةً الكتاب ساعدني كثيرًا بذلك، وسأخبركم هنا ملخصاً لنصائح فادتني ذُكرت في العادات الذرية.

  •  قليل دائم خير من كثير منقطع

أول خلل كنت ارتكبه هو أنني كنت أصيب روتيني بالهلع بإدخال عدة عادات جديدة عليه بوقت واحد، ثم أطالب ذاتي بالالتزام بها. لذا اختيار أمور بسيطة ودمجها تدريجًا أو كما يقول جميس: "تكديس العادات" ظهر بأنه نافع. سأشرحه لك في قسم "كيف تبني العادات الذرية".

  • أحبي النظام الذي وضعتيه لا الهدف الذي تريدين الوصول إليه.

هذه من أفضل النصائح، سأعطيكم مثالاً من تجربتي. تحسين لياقتي الجسدية هو هدف يتطلب مني أن أخصص وقتاً للرياضة، وأنا شخص طيلة الوقت يعمل على مكتب لذا عدد خطواتي لا يتجاوز الألف يوميًا، فالعادات التي سأضعها ستكون جديدة على روتيني (مشي 10 آلاف خطوة- رياضة هوائية- تغيير نمط أكلي بالكامل) وحتى إن أجبرت نفسي على الالتزام بها -وهو ما يتطلب قدراً كبيراً جدًا جًدا من ضبط النفس- ثم تحسنت لياقتي الجسدية وهو الهدف الذي أريده، أتعلمون ماذا سيحصل بعد ذلك؟

ستعود حليمة لعادتها القديمة، وسأترك كل تلك الأمور الجديدة على روتيني؛ لأن وصولك للهدف شعور لحظي، والأصح هو منطقية، وتلائم النظام الذي أضعه لبلوغ هذا الهدف مع روتيني الاعتيادي ثم الاستمرار عليه، واختار عادات بسيطة بالبداية كرياضة هوائية لـ 10 دقائق يوميًا مع قطع السكر في أكلي، ومن بعدها أبدا في إضافة البقية تدريجيًا.

إذن هل إذا تجاهلت تمامًا أهدافك، وركزت فقط على نظامك ستتمكن من تحقيق النجاح؟ أقرأ ذلك بنفسك من الكتاب، حتى تقيسه على أهدافك، ويمكنك الحصول عليه من ألسن بسعر مُغري مع كود HR4 من هنا.



  • لا تستسلم مبكرًا، وتقتل البامبو الذي بداخلك.

كبشر نريد رؤية نتائج ملموسة فارقة للتغير الذي نفعله في مظهرنا أو عملنا. لكن يغيب علينا حقيقةً بدِهية استغراق ظهور النتائج الملموسة وقتًا وأيضّا تطلبها التزامًا، وسأذكر لكم مثالاً استوقني ذٌكر بكتاب العادات الذرية.

شجرة البامبو التي طولها يساوي مبنى من عدة طوابق، أتعلمون كم تستغرق للوصول لهذا الارتفاع؟ ما تراه أعيننا هو أنها في غضون 6 أسابيع ترتفع من برعم صغير إلى 30 قدماً، لكن ما يعرفه زارِعُها هو أنه استمر في سقيها لـ 5 سنوات، ثم استطاعت أن تصل لهذا الارتفاع في غضون 3 أشهر.

وهذا ما يبدو لنا على وسائل التواصل عندما نرى الآخرين حققوا إنجازاً نريد تحقيقه لأنفسنا، كل تغيير يعني أنك تتخلى عن أمر اعتاد دماغك على دفعك لفعله لسنوات، لذا يتطلب الموضوع صبراً وتكرارً وضبطًا للنفس.

أيّ عادة نبدأ بها سنستغرق مدةً غير محددة حتى تظهر نتائج لها، فلياقتي لن تتحسن في ظرف أسبوع أو أسبوعين، وهنا نصادف قرائي ما يسمى بـ"وادي الإحباط" وهو ما يجعلنا نتراجع في كثير من الأحيان عن العادات الجديدة، ونرجع إلى عاداتنا القديمة.

تبني عادات جديدة مثل عملية نمو شجرة البامبو، في بدايتنا لن نرى نتيجة ملموسة للجهد الذي بذلناه، ولكن بعد تخطي شعور الإحباط الذي يصيبنا، والصبر سنحصل على نتيجة باهرة كارتفاع البامبو لأكثر من 30 قدمًا في 3 أشهر.


تقول لي من الصعب أن يُلزِمَ المرء نفسه بعادة جديدة؟ نعم كنتُ أتفق معك بذلك، ولكن جميس في العادات الذرية ذكر جانباً عن ضبط النفس لفت انتباهي هو:

  • غير بيئتك، ولن تحتاج كثيرًا إلى ضبط ذاتك أو أيّ تحفيز.

في بعض الأحيان لا تحتاج تحفيزاً، بل كل ما تحتاجه هو تغيير بيئتك. نرجع إلى رغبتي في امتلاك لياقة صحية ممتازة، عندما وضِع التفاح في درج الثلاجة السفلي الصعب الوصول إليه فسد معظمه، ولم آكل منه إلا حبتين، لكن عندما وضِع التفاح في سلة على الطاولة التي بمنتصف المطبخ أصبحت كل ما دخلت المطبخ أخذ حبة، وهنا أنا آكل طعاماً صحياً دون تحفيز، فقط تغيير بسيط في ترتيب المطبخ. غير أني أزلت كل "الإغراءات" من المأكولات عالية السكر من أمامي، فصار صعب الوصول إليها، وهذا يتعلق بدورة تكون العادة التي تبدأ بإشارة، وتنتهي بمكافأة. شرحها جمس في الكتاب، ويمكنك الحصول عليه من السن مع كود HR4 من هنا.

الأشخاص ذوو القدرة الكبيرة على ضبط النفس يقضون وقتاً أقل في مواقف الإغراء، فتجنب الإغراء أسهل من مقاومته.

وهناك أسلوب آخر لتغيير بيئتك، كمثال: أنا في بداياتي كنت قارئة عادية، ولكن ما جعلني أستمر بالقراءة، بل وأمتلك مدونة تختص بمراجعات الكتب، هو متابعة قُراء آخرين يشاركونني هواية القراءة؛ وبسبب رؤيتهم والتفاعل معهم في مكان أنا بالسابق معتادة الدخول إليه-وسائل التواصل - استطعت المحافظة على القراءة دون ضبط نفس؛ لأنني أمتلك مجتمعاً يهتم بالقراءة وهو ما يجعلني لا إراديًا استمر بالقراءة. وهذا ما يسمى باستراتيجية "تكديس العادات".

هل تعتقد أن أموراً بسيطة كهذه غير قادرة على إحداث تغيير،  قارئي العزيز تعلمت من تجاربي العدة في تبني العادات وأيضُا من قراءة العادات الذرية أن التغيير الذي تريده يحدث بسبب التغييرات البسيطة التي استمررت عليها لمدة. الآن سأشارك معك الاستراتيجية التي جعلتني الآن قادرة على تبني عادات جديدة أريدها وأشعر بالرضا تجاه ذاتي بسببها.

 كيف تبني العادات الذرية

  • تكديس العادات.

طريقة مثلى لبداية عادة جديدة، تزيد احتمال التزامك بالعادة الجديدة أيَّا كانت. وهي إضافة عادة جديدة لعادة قديمة لديك. معادلة تكديس العادات:

(بعد "العادة القديمة " سأقوم "العادة الجديدة")

في الليل كشخص سبق له تركيب تقويم أنسى تركيب "الرتينر"؛ لأنني أفرش أسناني فقط بعد العشاء، وانتظر اقتراب وقت النوم لوضعه، لذا ما فعلته هو (بعد"تفريش الأسنان" سأضع" الرتينر") وهذا يولد سلسلة من عادات أخرى أنا أريد فعلها.

 فأنا وضعت الرتيتنر مع أدوات عناية البشرة في مكان ظاهر مثل سلة التفاح التي ذكرتها بالأعلى، وذلك لا إراديًا يحفزني لوضع روتين العناية بالبشرة، فتمتصه بشرتي وتستفيد منه لا مخدتي.

كيفية التخلص من العادات السيئة وبقية استراتيجيات تبني العادات الذرية كلها أمور تم طرحها ومناقشتها في الكتاب، وأنصحك بقراءته قارئي والحصول عليه بأفضل سعر من ألسن بالاستعانة بكود الخصم HR4 من هنا.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال