مراجعة كتاب قلق السعي للمكانة









 |1ملخص كتاب قلق السعي للمكانة، الشعور بالرضا والمهانة:

النجاح والفشل بمقياس الأغلبية وتأثيره على الرضا عن الذات هو هاجس جميعُنا مصابين به، أتى هذا الكتاب جوابًا لتساؤل دفين بعقولنا: من نحن بالمجتمع؟ وماذا يحدد رضانا عن حياتنا وأنفسنا؟

 

في بداية الكتاب ذكر آلان دو بوتون تغير نظرة المجتمع للطبقية بين أفراد المجتمع نتيجة تغير الوضع الاقتصادي، الذي أدى لتغيير أيديولوجية التفكير، فتولد لدى الطبقة الكادحة طموح الوصول للطبقة الغنية؛ لأن الكل يتنافس إما للإبقاء على مكانته أو الارتقاء منها، فنشأ هوس المكانة الاجتماعية ومعايير الرضا عن النفس المرهقة، والتي ذكر الكتاب أسبابًا وحلولاً لها.


2| معلومات عن الكتاب:

  • تأليف آلان دو بوتون ، فيلسوف و روائي بريطاني
  • الكتاب لاقى رواجًا كبيرًا وترجم لعدة لغات، وترجمه للعربية محمد عبد النبي ونشر بعام 2018
  • الكتاب نوعه: فلسفة، تطوير ذات .

 

 

3| رأيي بالكتاب:

قلق المكانة والشعور بالرضا عن النفس شيئان جعلت عقلي مزدحم بكثير من الجمل السلبية والتساؤلات المزعجة التي كانت أشبه بشبكة خيوط تضغط على تفكيري، لذا عند قراءتي لعنوان هذا الكتاب كنت متلهفة لمعرفة المعادلة التي ستجعلني أتخلص من هذا القلق.

الفلسفة وغيرها من الحلول التي ذُكرت كانت للتخفيف من هذا الإحباط المصاحب لقلق المكانة، فنحن لا يجب أن نقول سحقاً لكل شيء ونكمل العيش كما نحن أو نعتمد كلياً على آراء الغير لتحديد رضانا عن نفسنا، بل يجب أن نمتلك طموحًا لمكانة أفضل بالحياة ليس هوس مكانة، لا إفراط ولا تفريط.

على الرغم من أننا بالقرن العشرين ما زال كثيرٌ من الأمور تحكمها "العادات والتقاليد" بمجتمعاتنا العربية، لن أكون مجحفة وأنكر وجود عادات حميدة ومنطقية، لكن بعضها كما قال شامفور:

أشد العادات مجافاة للعقل وأسخف الطقوس والشعائر تسري في كل مكان بلا حجة غير التذرع بعبارة: لكن تلك الأعراف والتقاليد.

راق لي استخدام الكاتب الكثير من القصص الأدبية أثناء سرده للأسباب والحلول؛ إضافة القصص أمر يجعلني أفهم وجهة نظر الكاتب ويدفعني للاسترسال بالقراءة.

لم أتفق مع بعض ما ذكره الكاتب ولكن الاطلاع على وجهات النظر التي تخالف تفكيري وسع زاوية رؤيتي لبعض المفاهيم.


أعجبتك المراجعة؟ شاركها مع مُحبي كُتب آخرين.

وتابع حسابات المدونة لتكون أول من يقرأ المراجعات القادمة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال