مراجعة رواية ان تبقى


1| ملخص رواية ان تبقى للكاتبة خولة حمدي:


بهذه الرواية الكاتبة سلطت الضوء على جانب من الغربة قليل ما يتم التحدث عنه أو أقدر أقول الوجه المظلم منها.  التفاصيل إلى سردتها الكاتبة لرحلة نادر من الجزائر لفرنسا خلتني على أعصابي اقرأ.   

 الرواية أعجبتني وأعجبني أيضا كيف لقت منفذ من روايتها السابقة لكتابة قصة منفصلة عن أحداثها،  لان الكاتبة خولة قررت بعد نهاية  غربة الياسمين تكتب رواية منفصلة ومكمله لها بنفس الوقت .




من رأيي الشخصي كان يمديها تكتب رواية تبدأ من نهاية أحداث غربة الياسمين وتضيف قصة أن تبقى معها وبتطلع بشكل أفضل من الحالي، لأن أجزم أغلب من قرأ هذه الرواية كان لسببين لا ثالث لهم:
أولاً معرفة مصير عمر و رنيم وثانيًا إعجابهم بأسلوب الكاتبة خولة. 

أثناء قراءتي للرواية اندمجت معها حتى ظهر بوجهي اسم ولدي عمر و تحمست للقراءة أكثر، لكن أشعر أن الكاتبة استعملت عمر بهذه الرواية كطعم تلوح به بين الفصول، ومازلت لا أعرف إيش صار بينه وبين رنيم، أو بمعنى آخر كنت متوقعه الكثير من قصتهم لكن بعد ما أنهيت الرواية حسيت ما اعطتهم الكاتبة حقهم من سرد وأنهت قصتهم بسرعة،
لو منزلة حتى 500 صفحة أو اقل عنهم كقصة منفصلة أبصم بالعشرة القصة بتنجح .


2| الشخصيات:

  • خليل
طبعا ببداية الرواية كان نسخة عبد القادر أو كما يحب يسمي نفسه سامي كلود، أقدر أقول اسوء منه لأنه بعكس عبد القادر فيه عرق فرنسي فكان رافع حشمه وإلا غصب تقبلوني  بينكم ،ويهرب كما القط الخائف من طاري أي شيء عربي . 




من وجهة نظر حيادية الذي فعله غلط، لأنه و لو كان نص فرنسي فهو نص عربي شاء أم ابى ،ومحاولاته السقيمة لإثبات عكس ذلك كان لها نتيجة سلبية على حالته الذهنية.
بالمختصر المفيد لو تقبل أنه عربي وفرنسي لريح دماغه من الجهد المضني المتعب الذي بذله لإنكار شيء يمثل 50% منه .

  •  نادر 


تجربة الغربة نسفت كل شيء كان يظن أنه يخليه نادر ، عند أشد الظروف كل شيء حولنا يذهب وتظهر حقيقة من نحن، لكن هذا ما يبرر سوء عمله مع من احسنوا له مثل عمر و زوجته ،برأيي هذي الشخصية هو ذكر دلوع يتوقع أو لنقول يؤمن أنه لو راح لفرنسا الناس هناك بتشيله على كفوف الراحة ويصير غني بيومين .

  • المختار 


هو يمثل نسبة 0.003% من المسلمين الذين يحب الاعلام جعلهم يمثلون ثلاثة بليون مسلم من أصل سبعة بليون نسمة حول العالم.

لكل شخص دينه مو لازم كلنا على نفس الدين نكون، ولو بغينا ندعو أحد للإسلام ما بيكون بالقوة والسلاح، بيكون بأننا نفهم ديننا أول صح وما نفسر آيات من مخنا ونركض ننفذها . 

نعم لكل شخص حرية التعبير عن رأيه ومعتقداته  لكن بأسلوب محترم دون تجريح أو أفعال تنتهك حرية من هم يخالفونه الدين .
 وبالنهاية كل الي أقوله لذا المختار حسبي الله عليك سبع التحاسيب !









أحدث أقدم

نموذج الاتصال