1|ملخص رواية الخادمة:
تُعتبر وظيفة ميلي في كنف عائلة آل وينشستر بمثابة الفرصة الأخيرة لها، بعدما واجهت سلسلة من الإخفاقات عقب إطلاق سراحها المشروط من السجن. فما الذي ستتحمله ميلي للبقاء بعيدًا عن جدران السجن على الرغم من الغرائب التي تكتشفها في منزل آل وينشستر؟ وما سر انقلاب نينا وينشستر عليها بعدما استقبلتها بحفاوة في يومها الأول؟
2|معلومات عن رواية الخادمة:
من تأليف فريدا ماكفادن، طبيبة متخصصة في إصابات الدماغ
وروائية معاصرة اشتهرت بروايات التشويق وإثارة نفسية.
والرواية عبارة عن قصة ميلي، وكيف تتعامل مع الحياة بعد
خروجها من السجن في قالب من الغموض امتد إلى 335 صفحة أصدرتها الدار العربية
للعلوم ناشرون بعام 2022.
3|رأيي بالرواية:
تعلم قارئي أنني ابتعد عن الروايات ذات الرواج؛ بسبب
قراءتي للكثير منها وعدم قدرتي على إكمالها لركاكة في محتواها، فلن تجد مراجعتي
لها هنا بالمدونة، ورواية الخادمة لم تكن كذلك.
نعم فكرة القصة مميزة وجذابة، لكنني لم أشعر بشد الأعصاب
في أثناء قراءتها، بل بالتَرَقُّب المستمر. الأحداث تتوالى بشكل روتيني، ثم فجأة
يظهر حدث غير مألوف كالدلو الأزرق في خزانة الملابس، وأنا أقرأ الصفحة تلو الصفحة
محاولةً لكشف من المخبول بهذه الرواية.
اعترف بعد انتهائي من قراءة الرواية لم أجد منطقية لبعض
تصرفات ميلي، فهي بدت لي ساذجة ومراهقة في عمر 27، لكن بعد قراءة في علم النفس
وجدت أن تصرفاتها هذه مبررة - نظرًا لتعامل محيطها معها من قبل دخولها للسجن، لذا أصبحت
بعد الخروج منه مندفعة العواطف.
الترجمة كانت جيدة، ولكن الطباعة لم تكن بأحسن حال، مر
علي الكثير من الصفحات التي بهتت بها الطباعة، لكن الفارق في تجربتي بالقراءة هو مرونة
غلاف وصفحات الكتاب ، لذا أشكر "الدار العربية للعلوم ناشرون" على
اختيارها نوعية غلاف وورق لينة سهلت علي قلب الصفحات، وأتمنى أن تقتدي بقية دور
النشر بهذا النهج بالكتب والروايات التي تزيد عن 300 صفحة.
4|حواري مع الشخصيات:
للتذكير: هذا قسم أتحدث فيه بفكاهة وبغير حيادية عن
مشاعري تجاه شخصيات الرواية؛ لأنني دائما أكون محايدة في قسم رأيي بالرواية.
- ميلي
أرغب بتشغيل شيلة كفو كفو. ببداية الرواية كنت متعاطفة معك، ثم بدأتِ تتحدثين عن الشرارة، وأردت دلق دلو من الماء البارد على رأسك ليستيقظ منطقك، فأنت لست مراهقة، ثم أدهشتني تصرفاتك عندما حُشرتِ في زاوية ضيقة.
أتمنى أفدتك بهذه المراجعة التي لا تحرق المحتوى. هذه
المراجعة هي الواحدة والثلاثون من بين مئة مراجعة أخطط -بإذن الله- لمشاركتها معك
خلال هذا العام عبر المدونة.
لا تفوّت فرصة متابعة حسابات المدونة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون أول من ينغمس في كل ما هو مفيد وجديد بساحة الأدب السعودي وغيره.