1| ملخص رواية الشاعر:
سيرانو، تلك الشخصية الجسورة التي لا تهاب إظهار آرائها
حتى أمام القائد المُعظم لجيوشهم، يتمتع بفصاحة لسان تأسر القلوب. ومع ذلك، فإن
مسار حياته يأخذ منحى غير متوقع حين يقرر أخيرًا أن يعترف بحبه للمرأة التي احتلت
فؤاده لسنوات طويلة.
يمكنك
بكل سهولة شراء هذه الرواية بسعر لا يُفوت عند إضافة HR5 هنا.
2| معلومات عن الرواية الشاعر:
أحد
تعريبات المنفلوطي، وهي مأخوذة من الأدب الفرنسي. الرواية رومانسية، و تروي نوعاً
مثالياً من الحب على امتداد 179 صفحة نشرتها دار عصير الكتب.
3| رأيي بالرواية:
جذبني ملخصها وأوحى لي انها رواية رومانسية مميزة، لكنها
لم تكن بمستوى توقعاتي.
بداية الرواية مملة، لكنني بعدها بدأت أعجب بشخصية
سيرانو، لكن لم تكن ردة فعله منطقية عندما انتهى موعده مع حبيبته، وناقضت شجاعته
وبسالته التي استشفيتها ببداية الرواية، ثم تذكرت عندها أن الأدب بالسابق أغلبها
أعمال أدبية يوتوبية، تحظ على المثالية غير المنطقية، وهو ما اعتقده رغبةً في جعل
المجتمع الذي يقرأ يتحول لمجتمع مثالي؛ لذلك توقفت عن قراءتها لفترة، ثم عاودتها.
سلطت الرواية الضوء على أن الشعر "ما يأكل
عيش"، والأهم الذي رسخ في داخلي هو أن الثقة بالنفس تعتبر قوة لا تُقهر إذا
كانت نابعة من أعماقك، وليس من مظهرك أو إنجازاتك.
بعد أن عدت إلى قراءة الرواية، لم أتمكن من التكيف مع
الأحداث؛ بسبب مثاليتها غير المنطقية، مما تسبب لي بالإحباط من النهاية.
إذا أردت شراء هذا الرواية أو أيّ كتاب آخر تريده أقدم حصريًا لك قارئ مدونتي العزيز كود خصم لمتجر يبيع الكتب بأسعار معقولة، لذا مع استعمال الخصم وأسعار الشحن الاقتصادية لديهم يمكنك شراء كل ما تريد بسعر لا يُفوت. للحصول على ذلك أضف كود HR5 في متجر قُراء أو اشتري من هذا الرابط حيثُ يُطبق الخصم تلقائيًا قبل الدفع.
4|
اقتباسات أعجبتني من رواية الشاعر:
- الجبهة العالية يا سيدي لا تحتاج إلى تاج يزينها، وإن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لا يحتاج إلى وسام يتلألأ فوقه، فليفخر الفاخرون بما شاءوا من فضتهم وذهبهم، وألقابهم ومناصبهم، أما أنا فحسبي من الفخر أنني أستطيع أن أمشي بين الناس برأس عال، وجبهة مرتفعة ونفس مطمئنة، وثوب نقي أبيض، لم تعلق به ذرة من غبار العار، ولم تلوثه شائبة من شوائب السفالة والدناءة.
- أريد أن أعيش حرا مطلقا، أضحك كما أشاء وأبكي كما أريد، وأحتفظ بنظري سليمًا، وصوتي رنانا، وخطواتي منتظمة، ورأسي مرتفعًا، وقولي صريحا، أنظم الشعر في الساعة التي أختارها، وفي الشأن الذي أريده، فإن أعجبني ما ورد عليَّ منه فذاك ، وإلا تركته غير آسف عليه، وأخذت في نظم غيره، بدلا من أن أتوسل إلى الطابعين أن ينشروه، والأدباء أن يقرظوه، والممثلين أن يمثلوه، والعظماء أن ينوهوا به، ويرفعوا من شأنه.
- الشتائم التي أسمعها، واللعنات التي تصوب إلي، فهي أشبه الأشياء عندي بذلك البرد المتساقط الذي يتناثر من الجو على ردائي، ثم ينزلق عنه إلى الأرض فأدوسه بقدمي.
أتمنى أفدتكم بهذه المراجعة التي لا تحرق القصة.
لا تنسوا مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل
الاجتماعي ليستفيدوا.
ألقاكم في تدوينة أخرى ممتعة ومفيدة.
يعجبني اسلوبه العذب وبراعته في الوصف قرات له كتاب" العبرات"
ردحذف