1| تعليقات على الشخصيات:
بيك
هي
بعدما صدم ابني البريء أراد دفنه!! قل آمين يدفنوك مع سبع من الجن، قاموس من اللعنات والشتائم لا تكفي لوصف مدى كرهي لك، ليتك بقيت راقداً بغيبوبتك.
لما فجاء قام من الكرسي وخنق الي تشتغل عندهم أنا من ورى الشاشة خفت على حياتي ولا ألوم أمه التي لم تستطع ركبتيها أن تحملها على الهرب بعيداً عنه.
ماذا؟ تريد أن تعيش بشكل طبيعي؟ وكأن الذي ارتكبته هو مجرد إلصاق علكة بشعر أحدهم وليس جر شعره حتى تنخلع رقبته عن جسده !!!!!!!
و
تتجرأ على أذية ابني المسالم، روح عسى تبلع ظفرك الذي تعضعض فيه و ينشب ببلعومك.
أم
بيك هي
عزيزتي
ابنك رمى قرميد على رأس أحدهم، هل ما زلتي تشعرين أنه تصرف طبيعي؟ تقولين إنه فعل ذلك بسبب احباطه من درجاته!! إذاً المفروض أن يصفق ذلك القرميد على رأسه وليس رأس شخص آخر.
ابنك
يستمتع بالقتل فكيف تصدقين أنه سيعيش بشكل طبيعي؟ الطبيعي هو أن تذهبي أنتِ معه
لأقرب مشفى نفسي لتتعالجوا، لأنك تتصرفين و كأن ابنك كسر جرة أحدهم و ليس رقبة
انسان حي.
2| قراءة مشاعر البطلين:
جي
وون
كانت
سعيدة بالعيش معه دون كذب، وأسعد بجلسة مصارحتها معه، لكنها لم تفقه أنه لو كذب
شخص عليك -مهما كانت مكانته بقلبك -يولد شيطان صغير لا يموت حتى بعد انكشاف الكذبة،
وعند ظهور بوادر للشك يبدأ ذلك الشيطان بقضم الثقة الموجودة تجاه ذلك الشخص.
فجاءة
كل الأدلة أصبحت توجه أصابع الاتهام نحو هيون سو وشيطان الشك أصبح مارد ينهش بثقتها:
" كذب مرة فماذا يمنعه من الكذب مرة أخرى "
" قد يكون بالماضي بريء لكن الآن توجد أدلة تُدينه "
" هو من فعلها، اعتقليه "
رغم
ذلك كل ما بها انهمر حُزناً، دموعها التي فاضت على وجنتيها، يداها التي ترددت عن وضع الأصفاد، وقلبها الذي استمات يحارب ضد شكوك عقلها.
" سأضع الاصفاد ...أرجوك تعاون معي
...أرجوك"
كانت ترجو ألا يقاومها وبنفس الوقت ترجوه أن يهرب
منها.
هيون
سو
أخيراً استطاع التنفس دون ثقل الكِذبات التي تضغط
على صدره. أخيراً استطاع العيش كما تملي عليه نفسه دون الحاجة للخوف من ماضيه ....
ثم أتى شريك أبيه يريد أن يسحب بساط السعادة من تحت رجليه.
" أنا لم أقتلها
" رددها
بكل جزع لكن ردها لم يكن مطمئن " تستطيع قول ذلك بمركز
الشرطة".
"
ابن دو مين سوك " جملة بسيطة لكنها تدب الرعب بجسده. سنوات وهو يعيش بالذنب لكونه
مختلف، فكيف ليومين من تقبل
جي وون لحقيقته أن تجابه تلك السنوات من تشبعه بالذنب؟
من
أقوى الحب أم الخوف؟
من
منهم يتعرف عليه دماغه بسهولة دون تعقيد؟
لذلك
عندما رأى أنه سيحبس بغرفة لا يضيئها سوى مستطيل أبيض والاصفاد تكبل يداه طفت ذكرى
من طفولته لأبيه، ذكرى يقول بها ذلك الشيطان له أن الحب شيء لا يستطيع الحصول عليه،
لأنه دلالة على الضعف ولا يمكن لأحد أن يتقبل حقيقته.
ألم
تردد على مسامعه: أنا معك، يدي ستمسك بيدك مهما يقولون؟ فما بالها الآن تصفد يديه
تريد الذهاب به للشرطة!! فار غضبه :
" إن لم تصدقي براءتي
فمن سيصدقني؟"
لقد
أخبرها بما عجز لسانه عن البوح به لمخلوقٍ حي فكيف الآن تشك به! ألست أنا البريء بعينك
مهما يقولون؟
" من الان لن أثق بأحد. "
أسعد كثيراً برؤية تعليقاتكم بالأسفل هنا أو في حسابات التواصل للمدونة. إذا أعجبتك التدوينة شاركها وأرفق حساب المدونة، فذلك يشجعني بالاستمرار في التدوين.