| تعليقات على الشخصيات:
1-هيون
سو
عندما قال لأخته :" ابنتي طبيعية،
ليست مثلي. كنت أتفقدها عندما ربيتها "
أنا أمك منذ الان أنسى تلك الخائنة التي تركتكم مع المختل الشيطاني أبيك وهربت عليها سبع لعنات. قارئي لا اتوقع أعصابي تحتمل مشاهدة ماذا سيحدث بالحلقة القادمة.
اعتصر قلبي لحاله بالحلقتين الماضية كلهم وضعوه بموضع المتهم بدأً من زوجته إلى ابن السته والستين حذاء الصحفي، أيضاً أب بيك
هي مصنع الأحذية وبقي لوحده يحاول تبرئة نفسه.
2- الصحفي كيم موجين:
بعد اعلانه -شوكة تفقع عينه-عبر التلفاز أن هيون سو شريك ابيه بالجرائم بناءً على شك، أردت صفعه بكل ما أمتلك من قوه فتتساقط أسنانه.
لم يكتفي بذلك فبعد ظهور هاي سو- أخت هيون سو- نسي طعنه لأخيها بظهره، وعادت مشاعر حبه القديمة لها.
القرية تحترق والمجنونة تمشط شعرها ، فبينما تحاول هي مع هيون سو اكتشاف شريك والدهم، كان الصحفي غارق بتأمل ملامحها. وبسذاجة
عاشق لم يصدق ارتكاب حبيبته لجريمة أعتقد أن هيون سو من فعلها.
| قراءة لمشاعرهم :
حلقة 7
هو الآن
محاصر بزاوية ضيقة لا يعرف السبيل للابتعاد عنها، الصحفي الذي أعتمد على مساعدته
لتبرئة اسمه، ظهر بالتلفاز واتهمهُ ظُلماً. ذلك شَرخ الثقة الهشة التي بينه وبين والدينه
المزيفين.
" إذا اقترب انكشاف هويتك مجدداً يجب عليك المغادرة لمكان لا
يعرفك به أحد وأعدك سأهتم بعائلتك "
لا
يعلم لما كادت تأبى أن تخرج أنفاسه بعد سماعه لذلك، والآن زوجته أصبحت على بُعد
شعرة من اكتشاف ماضيه.
فاضت
روحه ضيقاً بما يجري، لماذا كلما فاحت رائحة جرائم والده يجب أن يعاني؟ لماذا اتحد
الجميع على نبش ماضية ويستعصي عليهم تصديقه؟ لماذا يجب عليه عند كل مشكلة أن يكرر أنا لست بمجرم، أنا لم أفعل ذلك .
لا يحق لهم نزع الاستقرار الذي عاشه على مدى أربعة
عشر عام، والآن بدأت
جدران ذلك الاستقرار بالاهتزاز وإن لم يتصرف بسرعة ستتحطم وتنقلب حياته للأسواء.
هو يستميت من أجل إبقاء حياته كبيك هي، كونه ابن رجل ذو تفكير شيطاني هو ذنبه
الوحيد.
" يمكنني ان أكون مثلك. يمكنني أن أكذب عليك
دون أن ترمش عيني "
هذا ما جال بداخلها هي عندما
وضعت أمامه حقيبة مليئة بأغراضه، ستدفعه لأقصى حد حتى تنكشف حقيقته. بكل مرة تحاول
مشاعرها التأثير على الحقائق التي أمامها تذكرهم : أنتِ كذبه تكونت بسبب قناع بيك
هي الذي وضعه، لا بسبب حقيقته .
أخذته لمنزله القديم، لقبو ظنت أنه اشترك في سكب
الدماء على أرضيته، لقبو ظنت أنه سيخرج الوحش القابع بداخله. غلفت قلبها بالقسوة وتهيئت لمواجهته بمسدس دسته بسترتها، لكن لم تتوقع أن تراه يكاد يغمى عليه.
هو أصابته نوبة هلع عندما خطى لداخل القبو، كان يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يحارب الذكريات المؤلمة من أن تظهر وتجعله يتصرف بطريقه تفقده الامان الذي يعيشه و يخسر عائلته.
حلقة 8
هي سمعته
ينطق بما نخر عقلها من شكوك.
"نعم هو هيون سو، وكنت أعيش مع كذبه.
نعم هو مضطرب عقلياً، وكنت أعيش مع واجهة وجدها ليندمج مع مجتمعه.
جيد هو إذن ليس بمجرم."
"
هل تحبها "
ذلك
جعل الصمت يسود عقلها الذي كان يثرثر قبل وهلة، احتاجت لمعرفة الجواب وبشده، لمعرفة
سبب استطاعته إخفاء حقيقته طوال تلك الاعوام دون أن يزل لمرة.
هل يمكن أنه يحمل تجاهها مشاعر تجعلها تستقر بإحدى حُجيرات قلبه ولذلك أبقى على تخفيه، تفسير قد يبدو كلِيشِيه لامرأة مثلها لكن بتلك اللحظة تمنت أن يكون كذلك.
"
أنا لا أحبها، أنا أصلاً لا أعرف ماهية ذلك الشعور "
على
الرغم من معرفتها لذلك بناءً على ما عرفته عن مرضه، انقبض قلبها حُزناً.
لا تستطيع ان تلقي اللوم عليه بالكامل فهو لم يأتي إليها بنية استغلالها، هي من
كانت تجري خلفه وهو بكل مرة يصدها.
هل أوقعت نفسها بهذا المأزق بيديها و لا ذنب له
؟ أم كان يجب أن يصر على رفضه لها حتى لا تُطعن بالخيانة.
|
فاصل لطيف :إذا كنت من محبين الكتب مثلي يمكنك شراء الكتب من موقع جملون بسعر مخفض عند استعمال
قسيمة الخصم : H01 |
| ملخص قضية مي سوك (زوجة راعي التاكسي الذي عذب ابني البريء):
- لنسمي شريك دو سوك: K و جونج مي سوك: الضحية.
هنالك شاهدة سيارتها اصطدمت بالسيارة التي يقودها K ورأت مي سوك، بعد شهادتها بالشرطة باليوم التالي غيرت تلك الشهادة. لماذا؟
لأن K ترك لها تسجيل صوتي يهددها. ما علاقة البريء المظلوم هيون سو ؟
بالطبع اشتبهوا به وبابيه لذا قدم شهادة تفصيلية تثبت أنهم كانوا بمكان بعيد عن مسرح الجريمة.
ما ذكرته تفاصيل تعلمونها لكن ما استجد على القضية هو بعد أن قتل K الضحية أرجع السيارة لدو سوك، هذا يعني أن هيون سو بالتأكيد قد رأى K.
|
نهاية الحلقة 8 الصادمة:
كما عودنا المسلسل كل نهاية تقول: الحلقة
القادمة ستكون أسوء وقعاً على أعصابك، ففي آخر مشهد شاهدنا بيك هي الحقيقي يصحى وهذا
يجعل انكشاف حقيقته على بعد شعره.
أسعد كثيراً برؤية
تعليقاتكم بالأسفل هنا أو في حسابات التواصل للمدونة. إذا أعجبتك التدوينة شاركها
وأرفق حساب المدونة، فذلك يشجعني بالاستمرار في التدوين.