بدأت الحلقة و أنا حرفياً واضعه يدي على قلبي المتراعد خوافاً مما سيحدث؛ بسبب احتراق الدوائر الكهربائية بعقلي من كُثر التفكير
بحبكة لا تؤدي لنسيان البطلين لحبهم .
و بعد مشاهدتي للحلقة أريد تقبيل عقل إن سوك بشدة. العظيمة العبقرية فخر
كل كُتاب المسلسلات بجميع بلدانها ، أفضل كاتبة على مدى البشرية :
إن سوك ، احبك .
إن سوك ، سااارااانيه .
أعطت كل شخصية نهاية تليق بها دون أي مبالغة . لم تمحي ذكريات
تاي اول و لا لي جون لكونهم كانوا داخل البوابة عندما حدث التغيير في الاحداث-موت
لي ريم و عدم انقسام الناي-لذا سنبدأ التعليقات بالشخصية التي عصرت قلوبنا حُزناً :
جانج تشن
في بداية الحلقة كان شعوري :
" أصير لك أم و بلاقي لك
السنعة الي تحوفك حوف و تموت بارض تمشي عليها.
عندما انهمرت أمه عليه باللوم ؛لعدم إخبارها بإبنها الحقيقي أردت
أن أصرخ بوجهها :
" كيف لك الجرأة بلومه بعد قمارك و فعايل زوجك التي جعلته يقاسي الكثير بحياته "
حتى تصم أُذانيها . أنا و دموعي شاهدنا كيف خرج مكسور الخاطر و الحزن جاثم على كتفيه ، لكن ذلك تغير عندما استعادت وعيها- زين انها رجعت لوعيها ولا صارت علوم 😒- و أتت لضمه ،هنا دموعي تسابقت
للوصول لرقبتي"
ثم تحول إلى :
"كللللوش بالمبارك يا وليدي بالمبارك حظيت بحياة سعيدة ، بمملكة كوريا
صرت شرطي مع لونا -جعلكم تموتون بحب بعض- و بجمهورية كوريا صرت ولد ناس مطانيخ . "
[مطانيخ: اغنياء]
مهووسة السيطرة كوكو
ربي رأف بعباده و خلاها تنسجن ،قبل ما تمسك منصب رئيسة وزراء و تعيث
الفساد على الكورة الأرضية، يا الله رؤيتها بلباس السجن البرتقالي كان مرضي لأبعد
حد .
وأتمنى بعد تسريحها من السجن يفرض عليها منع الاقتراب و حتى التنفس مقربة أي رجل ذا منصب في وزارات الدولة او من أغنيائها ،لسلامة العالم .
لي ريم مقصوص الرقبة
نعم أحبتي المحارب العظيم، عبقري الرياضيات، ملك مملكة كوريا الذي
تسقط هيبته عند تاي اول قطع رقبة لي ريم – الحمدالله ربي ما ربحه- منهياً حياته.
لي جون
" الليلة، لستُ وحيداً " جملة بسيطة لكن عميقة بالمعنى ،
على غرار آخر مرة " لا يحارب وحيداً " ،الان معه يونج
جو بينما رئيسة البلاط نوا مع قطيع من الناس يدعون له 😭💜.
مشهد المعركة كان متصور بطريقة خلتني اطالعه لان بالعادة أسوي سكيب
لين نهاية مشاهد القتال في معظم المسلسلات.
تاي اول
كانت المرادف لجملة: انتظار شيء شبه مستحيل.
خلال تواجدها بالبوابة
مضى أسبوع بس بينما لي جون ركض بين العوالم –طلع في أكثر من عالمين – لين أنا المشاهد يأست حتى أخيرا أتت منكوشة الشعر فريدة الذوق
بالملابس تاي اول، فرحت له كأنه ولدي لما عرف ان
تاي اول تتذكره.
و انتهى مسلسلي الجميل . من يقرأ تعليقاتي يعرف ان كثير من الاحيان أخر حلقة ما أنزل تعليقاتها ؛بسبب كون النهاية مش داخله مزاجي ، اكرر :
النهاية كانت أفضل سيناريو مُقنِع و الي مو عاجبه ينتف حواجبه😏😁